الأعشاب و علاج السكر-3

السذاب 4-Ruta

فـيـجـن الـمـاعـز  Goat rue

أو الـلـيـلك الـفـرنــسى  French lilac

سَذاب ، فَيْجَن ، حَزاء ، فيجل ، الخُفْت

السذاب Ruta ويعرف ايضا باسم الفيجن وهو نبات عشبي معمر وتتم زراعتة بالبذور إسمه العلمى       
Ruta graveolens  و يوجد نوع فى المملكة العربية السعودية يعرف علميا باسم Ruta chalapensis    يحتوى على تروبينات وزيوت طيارة وراوتين 
وفيتامين ب ومواد استيريه وكحولية،
 اما فوائده فيستخدم تحت اشراف المتخصصين لأمراض الدم، معرق، مضاد التشنج، مضاد للقئ، طارد للغازات، طارد للديدان، طارد للهوام، مدرللطمث ويعمل على إجهاض الحامل .

الفيجن نبات معمر يتراوح طوله بين 50- 100سم له ساق خشبية وفروعها ذات أوراقاً كثيفة ذات لون أخضر مائل إلى الزرقة و مركبة الأوراق وتحمل فروعها مجموعات من الزهور الصفراء .

وموطنه الأصلى: البلقان وايطاليا وجنوب فرنسا واسبانيا وجنوب جبال الألب و حالياً يزرع فى معظم بلاد العالم

التركيبة الكيميائية للفيجن:تحتوى أوراق الفيجن وهي الجزء المستخدم من النبات على زيوت طيارة ذات لون أصفر مخضر وفلافونيدات ومن أهمها
 المركب روتين(Routine)
 وبيرجابتين(Bergaptin)
 واكسانثوتوكسين(Xenthooudi)

وحمض الأموديك(Acid Alamodak).

كما تحتوى الأوراق على قلويدات من أهمها:
 سكوميانين(Scomyanin)،
 جاما فجارين (gamma Fjarin)
ودكتامين(Canutamin)
 وكولوساجنين(Kolosagnin)
وأربورين(Erpourin)
 وجرافيولينين(Gravjulinin).

كما تحتوى على هيدروكسى كومارنينز(Hydroxy Kumarninz) وفوروكومارين(Vorokumarin)
 والجنانز(Gananz).

أماكن وجودها في المملكة العربية السعودية : تنتشر فى كل مناطق جبال السراة " فى المملكه العربية السعودية "، و هو ينبت في الجبال ، والأودية ، وقرب المنازل ، وعلى جنبات الطرق و المدقات..

وصــــفــــــــها :

 نبات أخضر اللون يميل إلى الزّرقة ، يصل ارتفاعه إلى قرابة المتر ، تتكون من مجموعة من السيقان ، و تتضمن فروع جانبية ، وأوراق صغيرة خضراء ،و لها زهور صفراء ذات رائحة عطرية قوية ، تكتمل نموّ الزهرة في آواخر الصيف ،

ويقول داود الأنطاكى : سذاب : أو الفيجن باليونانية وهو نبات يقارب أشجار الرمان  ،ولا يجد الإهتمام فى مصر وأوراقه تشبه الزعتر ، وله زهر أصفر مر الطعم ، وصمغه شديد الحدة من تعرض أن يشمه مات بالرعاف(نزيف الجيوب الأنفية) ؛ والنوع البرى أحد وأقوى . 
وإستعمال مقدار درهم(3.125 جرام )  كل يوم يشفى بإذن الله تعالى  من الفالج(الشلل) واللقوة(شلل يصيب الوجه) ، وثلاث أوقيات(الأوقية = 37.5 جرام) من أوراقه مطحونه مع أوقيتين عسل صافى تذهب الفواق(الزغطه)
 مفيد جدا للقولون والرياح الغليظة 
واليرقان(مرض الصفرة)
 والطحال وعسر البول
 ويطرد الديدان 
و يعمل على تفتيت الحصى من الكلى 
 ويشفي من كل أمراض الرحم  والمقعدة
 والأمراض الصدرية 
ويصنع منه أقماع للتحميل للعلاج من الباسور
 وللربو شربآ  ،
 وإن طُلِىَ بالعسل وملح النطرون والشب عالج و أشفى الثآليل و
القوابى(القوباء هي مرض جلدى شائع شديد العدوى يصيب بشكل أساسي الرضع والأطفال)
والبهق والبرص والسعفة وداء الثعلبه
 ويعمل على تحلل الأورام باذن الله ،
 واذا طبخ فى الزيت فتح الصمم وأذهب الدوى والطنين من الأذن تقطيرآ
 ويؤخذ كسعوط للصداع 
وكدهان لأوجاع الظهر والمفاصل والنقرس،
 ويخلط مع العسل وماء الشمر و يكتحل به لِيَحُد البصر ويقلع البياض ،

 وإذا شرب فإنه يقاوم السموم  و حتى أن دهانه  يطرد الهوام و الحشرات السامة.

ومن خواصه : قطع الرائحة الكريهة وتنظيف المعادن الصدئة   ، 
وإدمانه يضعف من قوة البصر ويصلحه السَكَنْجَبْيِن(شراب مركب من خل وعسل) والينسون .

وقد قيل قديما أنه لا يوجد للسذاب إسماً في لهجة أهل نجد  و يطلق عليه فى اليمن الخُفْت.

وقد قال ابن منظور أن الحزا أوالحزاء جميعهاً نباتات تشبه الكَرَفْس ،
 وهو من أحرار البقول وله رائحه خَمْطَة(طيبة الرائحة)
 يعتقد الأعراب أن الجن لا تدخل بيتاً يكون فيه الحزاء!!!!

الاستعمالات:تستعمل أوراق السذاب أو الفيجن لعلاج اضطراب الحيض وتعتبر أوراقه وصفة ذات تأثير جيد على الرحم وكمادة تستعمل فى حالات الإجهاض،
 كما تستعمل الأوراق في علاج الالتهابات وخاصة الإلتهابات الجلدية وفى ألام الحلق وآلام الأذنين وآلام الأسنان وفي أمراض الحمى.
كما تستخدم كمضاد للاسهال و فقدان الشهية.

وتستعمل أوراق السذاب على نطاق واسع في دول شرق آسيا كمانع للحمل حيث تؤخذ منه ملعقة صغيرة من مسحوق الأوراق الجافة ووضعها فى 250 مليلتر ماء مغلى ثم يغطى ويترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب منه مقدار كوب مرتين فى اليوم

ويجب عدم استعمال السذاب أثناء الحمل حيث انه يسبب الاجهاض بالاضافة إلى أنه مانع للحمل.

 هل هناك أضرار جانبية لنبات السذاب؟

نعم هناك أضرار خطيرة إذا أُسِيئ استخدام النبات عن طريق زيادة الجرعة حيث إن زيادة الجرعة تسبب القىء وتليف الكبد والكآبة واضطرابات النوم، والدوار والهذيان والإغماء.

يجب عدم استخدام السذاب من قبل المرأة الحامل والأطفال تحت سن الثانية عشرة. ويجب عدم استخدامه أثناء فترة الرضاعة،
 كما يجب عدم استخدامه إلا لمدة  أسبوعين فقط.