* مريض السكر.. حاله خاصة
الأطفال والمراهقين من مرضى السكر لهم متطلبات مشابهه تماماً لمتطلبات الأصحاء من نفس سنهم، لابد من أن تُحدد احتياجاتهم من الطاقة مع الوضع فى الاعتبار قوة شهية الطفل المريض وإذا كان نمو الطفل طبيعياً فاحتياجاته من الطاقة يتم تقييمها بمعرفة التاريخ الغذائى له من النظام اليومى للوجبات. وكما أن معدلات النمو التى يعرفها كل أطباء الأطفال تستخدم عند تشخيص مرض السكر من أجل تسجيل طول الطفل ووزنه ،ولذلك فإن كل ما يتناول من الطاقة يُقَيْمْ من خلال معرفة الزيادة فى الوزن والنمو بإنتظام.
وإذا قللنا من الأطعمة أوعملنا على الحد من شهية الطفل لا يُعد مؤشراً جيداً فى الحقيقة.
ولابد أن يعتمد النظام الغذائى على تحديد نسبة الجلوكوز فى الدم والبلازما لإحتياجات نمو كل طفل على حده.
لابد من إحتواء غذاء الأطفال والمراهقين من مرضى السكر بالنوع الثانى من أن يحتوى على...
- ضبط نسبة الجلوكوز فى الدم لتكون حول المعدل الطبيعي .
- معرفة الأسلوب الأمثل للحياة الصحية .- معرفة خطورة التعرض لأى أمراض فى الأوعية الدموية مثل إرتفاع ضغط الدم.
- تجنب زيادة الوزن.
- دور الأسرة فى تشجيع العادات الصحية للطعام والإنتظام فى ممارسة الرياضة .
- لكل طفل نظام غذائى خاص به و اذا تم العلاج و التحكم فى كمية الأنسولين فإن ذلك قد يعطى مرونة لكل الأطفال والمراهقين لكى يتمتعوا بأوقات الوجبات الغذائية الغير منتظمة، تذبذب الشهية وزيادة معدلات الأنشطة.
- الحامل والمرضع
النظام الغذائى للمرأة الحامل أو التى تقوم بالرضاعة والمصابة بمرض السكر هو نفس النظام للحامل والمرضع من الأصحاء.
الحامل لابد وأن تتناول وجبات منتظمة وكذلك وجبات خفيفة لكى تتجنب نقصان معدلات السكر نتيجة سحب الجلوكوز المستمر من الأم لتغذية الجنين،
ومن الممكن أيضا وجبة خفيفة ليلاً لتجنب نقصان السكر.
أما بالنسبة للسيدات المصابات بسكر الحمل، فإن معدلات النشويات (الكربوهيدرات) لابد من أن تتوزع خلال اليوم على 3 وجبات صغيرة ومن 2 إلى 4 وجبات خفيفة، ووجبة خفيفة ليلاً قد يوصى بها لمنع زيادة الأجسام الكيتونية (Ketosis) فى الدم أى زيادة حموضة الدم - التى قد تحدث ليلاً .
- مرض السكر و كبار السن
إذا كان المريض يزيد وزنه أو يقل بدون أسباب واضحة بنسبة 10% من وزن الجسم (بالزيادة أو النقصان) فى ستة شهور.
لابد من الإحتراس عند وصف نظام غذائى لفقدان الوزن لكبار السن وفى الغالب يصاب كبار السن من المرضى بالهزال أكثر من السمنة،
وذلك بالإضافة إلى أمراض سوء التغذية والجفاف و ذلك بسبب سوء إختيار الأطعمة بالكم و الكيف على السواء .
0 التعليقات:
إرسال تعليق