ممارسة الرياضة-2

الأحد، 15 يناير 2012


زيادة الكتلة العضلية والطاقة فى الجسم
من المعروف أن الحركة اليومية  للإنسان تمنع تدهور و ضمور العضلات،و لذا نجد أن العضلات تستهلك  البروتينات ثم تبنى من جديد بما يوازى200 جرام في اليوم         
ويؤدي أى نقص فى الحركة اليومية إلى قلة البروتينات اللازمة لبناء العضلات، ونجد فقدان تدريجيـى لجزء من التكوين العضلي،
و قد لا يظهرذلك بسبب تراكم الدهون فى الجسم، ولكن نجد أن جسم الإنسان يفقد قدرته على ممارسة أي نشاط حركى.

الفوائد النفسية لممارسة الرياضة
من المتعارف عليه أن البعض من مرضى السكر لا يستطيعون الاستمتاع بالنشاط فى الجسم. وعندما يلاحظ المرضى أى تحسن فى وظائف الجسم بالرياضة ..حتما يشعرون بالسعادة، ويتلاشى الشعور بالخمول والكسل الذي يحس به من لا يمارس اى نوع من الرياضة.
إذا قرر مريض السكر زيادة نشاطه اليومي ينبغى أن يكون ذلك بالتدريج وإلا شعر بالتعب والإرهاق الناتج عن  النشاط  الزائد.     ويجب أيضا تقييم حالة الأوعية الدموية والقلب قبل البدء فى أي برنامج رياضى، ومن المهم جدا أيضا تقييم حالة القدمين قبل ممارسة أي نشاط رياضى لأن أي تصلب في جلد القدم إنما يدل على عدم إتزان القدمين، و يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مستقبلا.

ممارسة الرياضة مع عدم ضبط السكر
عندما يكون ضبط السكر ليس جيدا خلال فترات الراحة ،فإن ممارسة الرياضة  تزيده سوءا إذا ارتفع معدل السكر في الدم. و بالتالى فإنها تكون الأجسام الكيتونية في الدم وتظهر في البول. ولذا فإن ممارسة الرياضة  تعتبرعاملاً مساعداً وليس بديلاً كاملاً للمعالجة  بالأنسولين لمرضى السكر من النوع الاول.
النشاط الجسدى ومرضى السكر المُعتمِد على الأنسولين
مريض السكر من النوع الاول الذى يعتمد على الأنسولين وبخاصة ممشوق القوام والنشيط يجب أن يتعلم كيفية التكيّف مع مختلف الأنشطة الجسدية وأيضا العلاقة بين وجبات الطعام والجرعـة اليومية من الأنسولين ،
ويجب عليه أن يتعلم كيف يزيد من تناول الطعام ومتى يُنقِصْ من كمية الأنسولين وكيف يتقبل تفاعل الأنسولين مع جسده.
لابد من أن يتعلم كيفية التكيف معها بدون تردد، ومعرفة العوارض المنتظرة ، واتخاذ اللازم للوقاية والعلاج.
الوقاية من نقصان السكر المفاجئ في الدم
مريض السكر من النوع الثانى و الذى لا يعتمد على الأنسـولين (أصحاب الوزن االثقيل) أن يتعلم كيف يزيد من الكم الحركى تدريجيا  كوسيلة علاج لمرض السكر

0 التعليقات: